يبدو أن العاملين في قناة الجزيرة استمرأوا الكذب إلى حد توهموا معه أن بإمكانهم التلفيق على أي أحد وفي أي وقت وبأي طريقة، وهذه المرة وجدوا أنفسهم في ورطة رمت بهم في قاع الحمق المهني وأرغمتهم على تكذيب أنفسهم بأنفسهم، بعد أن دحضت القيادة المركزية الأمريكية أكاذيبهم حول تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل بشأن الأزمة الخليجية، التي زعمت فيها الجزيرة القول بأن الأزمة هدفت إلى صرف الأنظار عن العمليات السعودية باليمن، وغرد الحساب الرسمي للقيادة في «تويتر» رداً على تغريدة «الجزيرة» الكاذبة «التصريح غير دقيق، قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فوتيل قال: الأزمة الخليجية أثبتت أنها تشتت التركيز عن عمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن».
وسرعان ما حذف حساب «الجزيرة» تغريدته بعد الرد اللاجم من القيادة الأمريكية، غير أن إصرار مراسلة الجزيرة وجدان وقفي على سوق الأكاذيب، جعلها تغرد بذات الخبر المدلس ليعود حساب القيادة بالرد عليه ونفيه.
حول ذلك علق رئيس دائرة التعليم الإماراتية الدكتور علي النعيمي بالقول: «كعادة الجزيرة إذا تم كشف كذبها تمسح التغريدة كما فعلت هنا، أبرز محاسن الأزمة القطرية أنها أسقطت الجزيرة في الحضيض، ورمتها في مستنقع كذبها، وكشفتها أمام العالم بأنها قناة الخداع والكذب والتضليل، وأن العاملين فيها مرتزقة يمتصون خيرات الشعب القطري».
ويبدو أن إفلاس «الجزيرة» وانكشاف أوراقها وسقوط قناع العاملين فيها جعلهم «فرجة» مثيرة للسخرية بتشدقهم بالمهنية والرأي الآخر، فيما يضطرون كل يوم لتكذيب أنفسهم هنا وحذف أخبارهم هناك، بل إن ضيوفهم الذين ينتقونهم للإساءة للخليج لا يلبثون أن يضطروا لتكذيب المحطة وفضح سذاجتها المهنية.
وسرعان ما حذف حساب «الجزيرة» تغريدته بعد الرد اللاجم من القيادة الأمريكية، غير أن إصرار مراسلة الجزيرة وجدان وقفي على سوق الأكاذيب، جعلها تغرد بذات الخبر المدلس ليعود حساب القيادة بالرد عليه ونفيه.
حول ذلك علق رئيس دائرة التعليم الإماراتية الدكتور علي النعيمي بالقول: «كعادة الجزيرة إذا تم كشف كذبها تمسح التغريدة كما فعلت هنا، أبرز محاسن الأزمة القطرية أنها أسقطت الجزيرة في الحضيض، ورمتها في مستنقع كذبها، وكشفتها أمام العالم بأنها قناة الخداع والكذب والتضليل، وأن العاملين فيها مرتزقة يمتصون خيرات الشعب القطري».
ويبدو أن إفلاس «الجزيرة» وانكشاف أوراقها وسقوط قناع العاملين فيها جعلهم «فرجة» مثيرة للسخرية بتشدقهم بالمهنية والرأي الآخر، فيما يضطرون كل يوم لتكذيب أنفسهم هنا وحذف أخبارهم هناك، بل إن ضيوفهم الذين ينتقونهم للإساءة للخليج لا يلبثون أن يضطروا لتكذيب المحطة وفضح سذاجتها المهنية.